4/4/2012 10:45:00 AM
تم ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة من جماعة الاخوان المسلمين في مؤتمر صحفي منذ أيام أثار جدلا علي المستوي الإعلامي والسياسي سواء في محيط
الجماعة او حزب الحرية والعدالة او في محيط الساسة والمفكرين والإعلاميين وكأن الخبر كان صادماً سواء داخل الجماعة او خارجها.

نلاحظ الجلسة و الرأس وضع فيه تحفز وبمراقبة ما يقول دون ان يصرح به عن طريق الاشارات ولغة الجسد التي ادلي بها خلال لقاءاته او تصريحاته أخذنا لقاؤه مع احمد منصور علي قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود في شهر اكتوبر 2011 واستمر اللقاء حوالي 40 دقيقة.

وجه صارم وجاد وأن كان هناك ابتسامه خفيفة لم تختلف لغة الجسد او تعابير الوجه خلال هذه المدة بشيء يذكر وجهه جاد بل أميل للعبوس معظم النظرات الي اسفل او علي جانب طرف العين فهو مركز علي معلومة او صورة لتوصلها حتي وان اختلفت الاسئلة رجل صارم وعملي لا يلتفت الا لما يريده او يراه هو اويحصل عليه او
(personal goal oriented )الجانب الإنساني عنده يأتي في الدرجة الثانية.

By closing his eyes his shutting every one out
فخلال اللقاء لا يوجد تواصل بصري او اي نوع من التواصل حواره اوحديثه كأنه بيان علي نفس وتيرة الصوت وهي العالية والعبوث اواقل ما يقال الجدية وكأنه حريص علي ان يوصل رسالته ووجهة نظره فهو ليس حوار بل هو أشبه بخطاب عالي النبره وهذا يدل علي سلوك شخص يشعرانه يملي الكلام وعلي شخص الاخرالاستماع حتي ينتهي.

رد الفعل عند السؤال اذا لم يتم تسليم السلطة

واحمد منصور لعدم اعطائه الفرصة لأستكمال جملته وهنا اختلف مع من يقول انه شخصية كاريزماتيه هو اميل للسلطوية لانه لا يؤثرك بحديثه فتقتنع وتتبع ولكن يعتمد علي حدة ونبرة الصوت والتحفز ليطاع نظرته لمصر كبلد لا تحظي بنفس الاهتمام كمصلحة الجماعة و بالقطع مصلحته من خلالها فهو كلامه كله وان تغير في بعض الجمل فهو ينظر الي المنظومة الاقتصادية بخلفية اسلامية خصوصية وشخصية من داخل الفكر الأخواني ونظامه الأقتصادي وقد اشار للنماذج التي يتدارسها ويتأملها من شرق المعمورة الي غربها مركزاً علي خصوصية اليابان وتفهمها لخصوصية منظومة النظام المصري الاسلامي وفقا لرؤياه بما لا يتعارض مع التعاون الاقتصادي (من منظوره هو والذي يتوافق مع الاقتصاد الاسلامي بمنهجية
الاخوان ) كذلك أشار الي تجربة ماليزيا وكوريا والبرازيل ومر دون التركيز كما في السابق علي التجربة التركية ( الحوار كان بعد زيارة اردوغان لمصر ) وهو ما يعطي إشارة لنوعية ما سوف يكون عليه الحكم في مصر.

هنا يتكلم عن مشروع الاخوان لنهضة مصر مشيرا الي نفسه ونلاحظ حماسه من استعمال الايدي وتعبير الوجه

كان معظم كلامه يعطي أولوية للاقتصاد كما ذكرنا سابقا اما البعد الحضاري او الإنساني لما يجب ان تكون عليه البلاد فقد مر عليه دون تركيز وكأن قناعاته علي اساس ان إنعاش الاقتصاد يأتي بإنعاش اجتماعي وتعليمي ... ونلاحظ انه عند الكلام يستمر دون النظر لمحدثه وكأن كل ما يعنيه ان يقول ما يريد لان رأيه هو الاهم

هو ليس رجل اعلام بالنسبة للجماعة بل هو عقل وتخطيط . بالنسبة لهم مصالح وموارد وخطة نفوذ له وللجماعه ولذلك كما قلنا وجهه لا يتسم بالهدوء او الابتسامة كالدكتور البلتاجي مثلاً بل جدية ودائما العين في اتجاه اسفل أوفي المطلق .

كلامه عن السياسة او المنظومة السياسة موجز ومختصر وعبارات عامة ..مر مرور الكرام في كلامه عن الأطياف الأخري سواء أقباط او الليبراليين كما سماهم احمد منصور او غيرهم ..وان كان صرح بأن التعاون يجب ان يكون بين كل الأطياف ولكن هو يتكلم علي اساس رؤيته بالمرجعية الاسلامية للديمقراطية هي مفهوم الشوري عند الجماعة ويتكلم عن جماعة الاخوان وكأنها هي الأغلبية والمرجعية الشعبية .. او مجازا انها الشعب المصري وان علي الكل ان يتعاون معا لنهضة البلد ولكن ما نوع التعاون (عن لسانه قال لا يستطيع احد ولا الجيش ولا احزاب كالوفد والكرامة والليبراليين تستطيع ان تنفرد بقرار ولم يأتي بذكر الشعب ! بل قال الأغلبية وهو يقصد الاخوان والتيار الاسلامي بمنهجية الجماعة) وكانت في رؤيته ان مكاسب الثورة تنحصر في مكاسب الأخوان وليس اي تيار آخر ساهم في الثورة بما فيهم الشعب. لم يجيب عن المخاوف التي تتردد بتحويل مصر الي مصرستان او بقضية المرأة والاقباط وغيرها من الملفات غير مرتبطة بالاقتصاد.... واكتفي بتحميل الانظمة السابقةوالتيارات المختلفة الاخرى(لم يشير اي تيارات ) بتشويه صورة الاخوان.

لغة الجسد عند تصريحه بالوفود التي طلبت التعرف علي الاخوان

صرح ان معظم البلادوالوفود (اكثر من 200 وفد) تحاول التواصل معهم وفهم سياستهم ومواقفهم وانهم هم الذين طلبوا ذلك لمعرفة الصورة التي ستكون عليه سياسة مصر وليس الاخوان (وكأنهم هم الحاكمين ) هنا نوع من الثقة الزائدة بحجم الاخوان ليس كتيار مؤثر بل كتيار شبه المتحكم.

رد فعل احمد منصور علي التصريح اما رؤيته للتعاون الدولي او السياسة الخارجية وخصوصا مع الدول العربية والخليجية ركز علي التعاون الاقتصادي وانه من انصار تشجيع الاستثمار الخارجي في مصر وانه افضل طريق للنهضة ( وهنا نشير الي ما نشر في بعض الجرائد لإعطاء قطر حق استغلال قناة السويس بمبلغ مغري ) فمصر بالنسبة له شركة مساهمه
وليست دولة تقوم علي العلم والحضارة وبناء الانسان بل الاهتمام الاول ونركز علي الاول هو الاقتصاد بمعني أوضح التجارة والربحية .. تفوق التعليم والصحة والثقافة ... وان كان أشار لهم كنتيجة بعد انتعاش الاقتصاد.

هذه هي خطته ورؤيته للمشروع النهضوي الاسلامي الذي يتبناه .. كان ذلك الحوار في اكتوبر قبل ترشيحه للرئاسة من قبل جماعة الاخوان هل ستختلف رؤية خيرت الشطار بالنسبة لمايراه لمصر المستقبل.

وأخيرا نستطيع ان نقول انه يمثل اهم أعمدة جماعة الاخوان يستمد كل منهما قوته من الاخر ورؤيته للمستقبل هي محصورة في مكاسب وانتعاش الاقتصاد وان قال اقتصاد إسلامي لكن هو اكثر اقتصاد اخواني لم يذكر الازهر من قريب او بعيد في المرجعية الاسلامية لا مانع عنده من التعاون الاقتصادي بين دول الخليج او غيرها لم يذكر ماهي نوعية الاستثمار التي
يقصدها ولم يذكر اي خطوات للنهضة بالتعليم او الصحة او التعاون الثقافي بل تكلم عن مشروعات صغيرة ومتوسطة اقتصادية.

التواصل الإنساني عنده ليس ملحوظ .. شخصية غيرمتسامحة فمرارة ما لاقاه في عصر مبارك وأواخر عصر السادات تركت علامات بارزة عنده وهي ملحوظة في نبرة الصوت العالية واحيانا مع ملامح الوجه وكأنه في موقف دفاع دائم من ظلم بين وقع عليه واشار اكثر من مرة وفي اكثر من مجال بأن تصرفات النظام السابق هي السبب في سؤ الظن بالأخوان من بعض اطياف الشعب بل في العالم(ونذكر هنا انه كانت هناك قنوات اتصال بينه وبينهم في 2005 و 2010 وكذلك قبل تنحي مبارك بعد 25 يناير ) وهذا يوجد انه رجل يسعي للهدف بأي وسيلة وأخيرا السؤال هل خيرت الشاطر ورؤيته التي استعرضناه لمصر المستقبل تستجيب لآمال ومطالب الشعب بأكمله وكافة طوائفه ؟ فلننظر ونري .... ما يجئ به الغد .
الجماعة او حزب الحرية والعدالة او في محيط الساسة والمفكرين والإعلاميين وكأن الخبر كان صادماً سواء داخل الجماعة او خارجها.
نلاحظ الجلسة و الرأس وضع فيه تحفز وبمراقبة ما يقول دون ان يصرح به عن طريق الاشارات ولغة الجسد التي ادلي بها خلال لقاءاته او تصريحاته أخذنا لقاؤه مع احمد منصور علي قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود في شهر اكتوبر 2011 واستمر اللقاء حوالي 40 دقيقة.
وجه صارم وجاد وأن كان هناك ابتسامه خفيفة لم تختلف لغة الجسد او تعابير الوجه خلال هذه المدة بشيء يذكر وجهه جاد بل أميل للعبوس معظم النظرات الي اسفل او علي جانب طرف العين فهو مركز علي معلومة او صورة لتوصلها حتي وان اختلفت الاسئلة رجل صارم وعملي لا يلتفت الا لما يريده او يراه هو اويحصل عليه او
(personal goal oriented )الجانب الإنساني عنده يأتي في الدرجة الثانية.
By closing his eyes his shutting every one out
فخلال اللقاء لا يوجد تواصل بصري او اي نوع من التواصل حواره اوحديثه كأنه بيان علي نفس وتيرة الصوت وهي العالية والعبوث اواقل ما يقال الجدية وكأنه حريص علي ان يوصل رسالته ووجهة نظره فهو ليس حوار بل هو أشبه بخطاب عالي النبره وهذا يدل علي سلوك شخص يشعرانه يملي الكلام وعلي شخص الاخرالاستماع حتي ينتهي.
رد الفعل عند السؤال اذا لم يتم تسليم السلطة
واحمد منصور لعدم اعطائه الفرصة لأستكمال جملته وهنا اختلف مع من يقول انه شخصية كاريزماتيه هو اميل للسلطوية لانه لا يؤثرك بحديثه فتقتنع وتتبع ولكن يعتمد علي حدة ونبرة الصوت والتحفز ليطاع نظرته لمصر كبلد لا تحظي بنفس الاهتمام كمصلحة الجماعة و بالقطع مصلحته من خلالها فهو كلامه كله وان تغير في بعض الجمل فهو ينظر الي المنظومة الاقتصادية بخلفية اسلامية خصوصية وشخصية من داخل الفكر الأخواني ونظامه الأقتصادي وقد اشار للنماذج التي يتدارسها ويتأملها من شرق المعمورة الي غربها مركزاً علي خصوصية اليابان وتفهمها لخصوصية منظومة النظام المصري الاسلامي وفقا لرؤياه بما لا يتعارض مع التعاون الاقتصادي (من منظوره هو والذي يتوافق مع الاقتصاد الاسلامي بمنهجية
الاخوان ) كذلك أشار الي تجربة ماليزيا وكوريا والبرازيل ومر دون التركيز كما في السابق علي التجربة التركية ( الحوار كان بعد زيارة اردوغان لمصر ) وهو ما يعطي إشارة لنوعية ما سوف يكون عليه الحكم في مصر.
هنا يتكلم عن مشروع الاخوان لنهضة مصر مشيرا الي نفسه ونلاحظ حماسه من استعمال الايدي وتعبير الوجه
كان معظم كلامه يعطي أولوية للاقتصاد كما ذكرنا سابقا اما البعد الحضاري او الإنساني لما يجب ان تكون عليه البلاد فقد مر عليه دون تركيز وكأن قناعاته علي اساس ان إنعاش الاقتصاد يأتي بإنعاش اجتماعي وتعليمي ... ونلاحظ انه عند الكلام يستمر دون النظر لمحدثه وكأن كل ما يعنيه ان يقول ما يريد لان رأيه هو الاهم
هو ليس رجل اعلام بالنسبة للجماعة بل هو عقل وتخطيط . بالنسبة لهم مصالح وموارد وخطة نفوذ له وللجماعه ولذلك كما قلنا وجهه لا يتسم بالهدوء او الابتسامة كالدكتور البلتاجي مثلاً بل جدية ودائما العين في اتجاه اسفل أوفي المطلق .
كلامه عن السياسة او المنظومة السياسة موجز ومختصر وعبارات عامة ..مر مرور الكرام في كلامه عن الأطياف الأخري سواء أقباط او الليبراليين كما سماهم احمد منصور او غيرهم ..وان كان صرح بأن التعاون يجب ان يكون بين كل الأطياف ولكن هو يتكلم علي اساس رؤيته بالمرجعية الاسلامية للديمقراطية هي مفهوم الشوري عند الجماعة ويتكلم عن جماعة الاخوان وكأنها هي الأغلبية والمرجعية الشعبية .. او مجازا انها الشعب المصري وان علي الكل ان يتعاون معا لنهضة البلد ولكن ما نوع التعاون (عن لسانه قال لا يستطيع احد ولا الجيش ولا احزاب كالوفد والكرامة والليبراليين تستطيع ان تنفرد بقرار ولم يأتي بذكر الشعب ! بل قال الأغلبية وهو يقصد الاخوان والتيار الاسلامي بمنهجية الجماعة) وكانت في رؤيته ان مكاسب الثورة تنحصر في مكاسب الأخوان وليس اي تيار آخر ساهم في الثورة بما فيهم الشعب. لم يجيب عن المخاوف التي تتردد بتحويل مصر الي مصرستان او بقضية المرأة والاقباط وغيرها من الملفات غير مرتبطة بالاقتصاد.... واكتفي بتحميل الانظمة السابقةوالتيارات المختلفة الاخرى(لم يشير اي تيارات ) بتشويه صورة الاخوان.
لغة الجسد عند تصريحه بالوفود التي طلبت التعرف علي الاخوان
صرح ان معظم البلادوالوفود (اكثر من 200 وفد) تحاول التواصل معهم وفهم سياستهم ومواقفهم وانهم هم الذين طلبوا ذلك لمعرفة الصورة التي ستكون عليه سياسة مصر وليس الاخوان (وكأنهم هم الحاكمين ) هنا نوع من الثقة الزائدة بحجم الاخوان ليس كتيار مؤثر بل كتيار شبه المتحكم.
رد فعل احمد منصور علي التصريح اما رؤيته للتعاون الدولي او السياسة الخارجية وخصوصا مع الدول العربية والخليجية ركز علي التعاون الاقتصادي وانه من انصار تشجيع الاستثمار الخارجي في مصر وانه افضل طريق للنهضة ( وهنا نشير الي ما نشر في بعض الجرائد لإعطاء قطر حق استغلال قناة السويس بمبلغ مغري ) فمصر بالنسبة له شركة مساهمه
وليست دولة تقوم علي العلم والحضارة وبناء الانسان بل الاهتمام الاول ونركز علي الاول هو الاقتصاد بمعني أوضح التجارة والربحية .. تفوق التعليم والصحة والثقافة ... وان كان أشار لهم كنتيجة بعد انتعاش الاقتصاد.
هذه هي خطته ورؤيته للمشروع النهضوي الاسلامي الذي يتبناه .. كان ذلك الحوار في اكتوبر قبل ترشيحه للرئاسة من قبل جماعة الاخوان هل ستختلف رؤية خيرت الشطار بالنسبة لمايراه لمصر المستقبل.
وأخيرا نستطيع ان نقول انه يمثل اهم أعمدة جماعة الاخوان يستمد كل منهما قوته من الاخر ورؤيته للمستقبل هي محصورة في مكاسب وانتعاش الاقتصاد وان قال اقتصاد إسلامي لكن هو اكثر اقتصاد اخواني لم يذكر الازهر من قريب او بعيد في المرجعية الاسلامية لا مانع عنده من التعاون الاقتصادي بين دول الخليج او غيرها لم يذكر ماهي نوعية الاستثمار التي
يقصدها ولم يذكر اي خطوات للنهضة بالتعليم او الصحة او التعاون الثقافي بل تكلم عن مشروعات صغيرة ومتوسطة اقتصادية.
التواصل الإنساني عنده ليس ملحوظ .. شخصية غيرمتسامحة فمرارة ما لاقاه في عصر مبارك وأواخر عصر السادات تركت علامات بارزة عنده وهي ملحوظة في نبرة الصوت العالية واحيانا مع ملامح الوجه وكأنه في موقف دفاع دائم من ظلم بين وقع عليه واشار اكثر من مرة وفي اكثر من مجال بأن تصرفات النظام السابق هي السبب في سؤ الظن بالأخوان من بعض اطياف الشعب بل في العالم(ونذكر هنا انه كانت هناك قنوات اتصال بينه وبينهم في 2005 و 2010 وكذلك قبل تنحي مبارك بعد 25 يناير ) وهذا يوجد انه رجل يسعي للهدف بأي وسيلة وأخيرا السؤال هل خيرت الشاطر ورؤيته التي استعرضناه لمصر المستقبل تستجيب لآمال ومطالب الشعب بأكمله وكافة طوائفه ؟ فلننظر ونري .... ما يجئ به الغد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق