الأربعاء، 11 أبريل 2012

بدراوي: وجود معارضة من "البلتاجى" داخل "الحرية والعدالة" شىء جيد.. وأنصحه بالاستمرار

حسام بدراوى
قال الدكتور حسام بدراوي، مؤسس حزب الاتحاد، إنه كان يجب اختيار الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان، موضحا أنه يجب أن يستمر حكم الرئيس الجديد أكثر من مدتين.

أضاف بدراوي خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة2" مساء اليوم، أن وضع القوات المسلحة لن يثير جدلا عند وضع الدستور الجديد، مشيرا إلى أنه لا توجد سلطة فى البلاد عن السؤال، معتبرا أنه يجب أن يكون هناك توازن بين السلطات.


ولفت إلى أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بالشكل الحالى لا يتناسب مع وضع الدستور بعد الثورة، معتبر أن تغول السلطة التنفيذية كان المشكلة فى دستور 71.


وأشار بدراوي إلى أن السرعة فى إصدار قانون العزل السياسى، يعطى للناس الإحساس أنه مقصود به عمر سليمان، المرشح للرئاسة، مشددا على أن القانون يجب أن يكون أعمى ولا يفصل لاستخدامه ضد أحد.


وحول تشبيه الناس للدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، بمثله أثناء وجوده فى الوطنى، أعتبر بدراوى أن وجود معارضة مثل البلتاجى داخل حزب "الحرية والعدالة" شىء جيد، ونصح البلتاجى بأن يستمر فى مواقفه داخل الحزب.


وأعتبر أن من حق عمر سليمان الترشح للرئاسة ومن حق الناس أن ترفضه، مشيرا إلى أنه يحترم الأغلبية الحالية لأنها ترشيح الشعب.


وأشار إلى أن ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر للرئاسة، ليس مفأجاة، لأنه هناك حزب أغلبية من حقه ترشيح أحد منه، مؤكدا أنه إذا امتلك الإخوان كل السلطات فهذا يعنى صنع ديكتاتوريات أخرى.


وأوضح أن الفترة الحالية تفرض على الأغلبية أن يكون لها حس سياسى، مشيرا إلى أن الشعب بالتأكيد يفكر فيمن سيختاره رئيسا للجمهورية.


وقال بدراوي: "أنه يجب أن تطبق العدالة دون انتقائية، وهذا لا يحدث الآن"، منتقدا سعى الإخوان إلى النزول للشارع لفرض مرشحهم للرئاسة.


وأضاف أن حزب الاتحاد لن يدعم أى مرشح رئاسى، إلا بعد إعلان القائمة النهائية.


أكد بدراوي: "إنه لا يتضايق إذا أطلق عليه أحد أنه من الفلول"، معتبرًا أن هذا طبيعة الديمقراطية، مؤكدا أنه يرفض الترشح لأى منصب لأن هذا ليس مكانه ولا زمانه، نافيا أن يكون هذا يعنى أنه دوره انتهى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق