محمد سليم العوا
قال
الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات الرئاسة، إنه عندما أعلن
اللواء عمر سليمان الاعتذار عن الترشيح للرئاسة، أثنيت على هذه الخطوة
وأنها شديدة الحكمة، ومشكلة الإخوان مع حكومة د.كمال الجنزوري هي الأموال
الموجودة تحت تصرفه.
وأضاف العوا خلال استضافته ببرنامج "عندما يأتي المساء" على قناة التحرير مساء الأربعاء "عندما أعلن عمر سليمان في بيان رسمي الاعتذار عن الترشيح للرئاسة، أثنيت على هذه الخطوة التى تعد شديدة الحكمة، ثم فوجئت بعد يومين أنه يقرر الترشح للرئاسة، وأصدرت بيانا استنكرت فيه ترشحه، لأننا عندما أسقطنا مبارك من ميدان التحرير فنحن أسقطناه هو ونائبه، ودعوت إلى عدم انتخابه، وإن البلد سيعود لما كان عليه".
وتابع: "عمر سليمان ليس مرشح المجلس العسكرى، بل هو مرشح الهاربين بالخارج ومساجين طرة والنظام السابق".
وعما يقال على أن الإخوان المسلمين يريدون الاستحواذ على السلطة، قال العوا: "إن المواطن العادي سيقول أن هذا تكويش على السلطة، وأنا أرجع السبب الرئيسي لرغبتهم في تشكيل الحكومة أيضًا، إذا قمنا بالتدقيق فى البيانات والتصريحات، فهى حول السلطة التنفيذية، والخلاف فى أن حكومة الجنزورى تحت يدها مليارات بالصناديق والسندات والقروض. وإذا قامت حكومة الجنزورى بصرف هذه الأموال ستحدث انفراجة عند المواطن المصري، وإذا انفقت الحكومة تلك الأموال فى القنوات الخطأ، هذا يهدر فرص الحكومة المقبلة فى الإصلاح".
أوضح: "أنه من حق الإخوان أن ترشح رئيسا، ولكن كان من الأفضل أن يكون مرشح الحزب وليس الجماعة".
وأضاف العوا خلال استضافته ببرنامج "عندما يأتي المساء" على قناة التحرير مساء الأربعاء "عندما أعلن عمر سليمان في بيان رسمي الاعتذار عن الترشيح للرئاسة، أثنيت على هذه الخطوة التى تعد شديدة الحكمة، ثم فوجئت بعد يومين أنه يقرر الترشح للرئاسة، وأصدرت بيانا استنكرت فيه ترشحه، لأننا عندما أسقطنا مبارك من ميدان التحرير فنحن أسقطناه هو ونائبه، ودعوت إلى عدم انتخابه، وإن البلد سيعود لما كان عليه".
وتابع: "عمر سليمان ليس مرشح المجلس العسكرى، بل هو مرشح الهاربين بالخارج ومساجين طرة والنظام السابق".
وعما يقال على أن الإخوان المسلمين يريدون الاستحواذ على السلطة، قال العوا: "إن المواطن العادي سيقول أن هذا تكويش على السلطة، وأنا أرجع السبب الرئيسي لرغبتهم في تشكيل الحكومة أيضًا، إذا قمنا بالتدقيق فى البيانات والتصريحات، فهى حول السلطة التنفيذية، والخلاف فى أن حكومة الجنزورى تحت يدها مليارات بالصناديق والسندات والقروض. وإذا قامت حكومة الجنزورى بصرف هذه الأموال ستحدث انفراجة عند المواطن المصري، وإذا انفقت الحكومة تلك الأموال فى القنوات الخطأ، هذا يهدر فرص الحكومة المقبلة فى الإصلاح".
أوضح: "أنه من حق الإخوان أن ترشح رئيسا، ولكن كان من الأفضل أن يكون مرشح الحزب وليس الجماعة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق