سليمان والشاطر
شهد
برنامج "مصر تقرر" الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء
اليوم، مواجهة ساخنة بين إيهاب الخولى، أمين حزب الإصلاح والتنمية،
والدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة.
وقال إيهاب الخولى أمين حزب الإصلاح والتنمية أنه لا يجوز تطبيق قانون العزل السياسى بأثر رجعى، مشيراً إلى أن تعديل القانون لعزل عمر سليمان وخدمة خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة.
وأضاف في حواره ببرنامج "مصر تقرر" علي قناة الحياة2 الليلة أن دفاع الإخوان فى قضية الشاطر عرض على هيئة المحكمة التنحى أو الرد فى القضية، مشيراً إلى أن الإخوان يغلبون المصالح الشخصية على المبادئ، وقال إننا أصبحت لدينا الآن قوى دينية وقوى عسكرية، ونحن لا نقبل الحكم الدينى أو الحكم العسكرى.
ولفت إلى أن الإخوان تريد أن تفرض نفسها كما كان يفعل الحزب الوطنى، مؤكدا أن الإخوان شاركوا المجلس العسكرى منذ بداية الثورة وكفروا كل من يرفض التعديلات الدستورية.
وقال إن الإخوان لم يصدروا أى قوانين منذ توليهم البرلمان ورئاسة اللجان، ولكنهم يسعون الآن لإصدار قانون فى 24 ساعة من أجل مصلحتهم الشخصية.
وأضاف أن الإخوان كان يجب أن يحافطوا على تعهدهم بعدم الدفع بمرشح للرئاسة، متهماً عماد الدين بأنه لا يفهم المادة 60 من الإعلان الدستورى.
فى المقابل، قال محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أنه تمت إحالة قانون العزل السياسى إلى لجنتى الاقتراحات والشكاوى والتشريعية لشبهة عدم دستوريته.
وأضاف أن قانون العزل السياسى لا يخص عمر سليمان فقط ولكنه ضد ترشح كل رموز النظام السابق، مشيرا إلى أن مناقشة قانون العزل السياسى جاءت متأخرة.
وأكد أن الإخوان لم يأخذوا طريقهم وحدهم كقوى سياسية وتوافقوا مع القوى السياسية، مدللا على ذلك بأن حزب الحرية والعدالة ترك لجنة حقوق الإنسان لمحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
وأعتبر أن هناك ديكتاتورية للأقلية فى محاولة فرض إرادتها على الاغلبية، مشيرا إلى أن الحكومة شغلتنا بالشارع وجعلتنا نترك التشريع.
وقال إيهاب الخولى أمين حزب الإصلاح والتنمية أنه لا يجوز تطبيق قانون العزل السياسى بأثر رجعى، مشيراً إلى أن تعديل القانون لعزل عمر سليمان وخدمة خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة.
وأضاف في حواره ببرنامج "مصر تقرر" علي قناة الحياة2 الليلة أن دفاع الإخوان فى قضية الشاطر عرض على هيئة المحكمة التنحى أو الرد فى القضية، مشيراً إلى أن الإخوان يغلبون المصالح الشخصية على المبادئ، وقال إننا أصبحت لدينا الآن قوى دينية وقوى عسكرية، ونحن لا نقبل الحكم الدينى أو الحكم العسكرى.
ولفت إلى أن الإخوان تريد أن تفرض نفسها كما كان يفعل الحزب الوطنى، مؤكدا أن الإخوان شاركوا المجلس العسكرى منذ بداية الثورة وكفروا كل من يرفض التعديلات الدستورية.
وقال إن الإخوان لم يصدروا أى قوانين منذ توليهم البرلمان ورئاسة اللجان، ولكنهم يسعون الآن لإصدار قانون فى 24 ساعة من أجل مصلحتهم الشخصية.
وأضاف أن الإخوان كان يجب أن يحافطوا على تعهدهم بعدم الدفع بمرشح للرئاسة، متهماً عماد الدين بأنه لا يفهم المادة 60 من الإعلان الدستورى.
فى المقابل، قال محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أنه تمت إحالة قانون العزل السياسى إلى لجنتى الاقتراحات والشكاوى والتشريعية لشبهة عدم دستوريته.
وأضاف أن قانون العزل السياسى لا يخص عمر سليمان فقط ولكنه ضد ترشح كل رموز النظام السابق، مشيرا إلى أن مناقشة قانون العزل السياسى جاءت متأخرة.
وأكد أن الإخوان لم يأخذوا طريقهم وحدهم كقوى سياسية وتوافقوا مع القوى السياسية، مدللا على ذلك بأن حزب الحرية والعدالة ترك لجنة حقوق الإنسان لمحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
وأعتبر أن هناك ديكتاتورية للأقلية فى محاولة فرض إرادتها على الاغلبية، مشيرا إلى أن الحكومة شغلتنا بالشارع وجعلتنا نترك التشريع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق