الأربعاء، 28 مارس 2012

أبو إسماعيل بجامعة المنصورة: سأمكن الطلاب من الزواج.. وعهد عبد الناصر زيف للتاريخ

أكد حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه سوف يمكن الطلاب من الزواج إذا جاء رئيسًا، كما أشار إلي أن التاريخ تم تزييفه وعشنا في فترة كذب طويلة في عهد عبد الناصر، بسبب ما قالوه عن تمليك الفلاحين والفقراء للأراضي وهو ما لم يحدث.

كان الآلاف من الطلاب قد استقبلوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم أبو إسماعيل بمدرج الدكتور محمد المهدي بتجارة المنصوره، بهتافات "يا حازم سير سير، احنا جنودك للتحرير"، والذي أكد أنه سوف يتقدم بأوراق ترشيحه والتوكيلات بعد غد الجمعة.


وأضاف أبو إسماعيل أنه عاش فترتين أيام الجامعة وهى فترة كان فيها عمل طلابي والأخرى كان بها قمع وتعامل أمنى وحشي مع الطلاب وتم إصدار لائحة طلابية للطلبة وكأنهم أغنام ثم عادت وعدلت ومرت بمراحل متغيرة ما بين التعديل والتغيير إلى أن جاءت لائحة 79، مشيرًا إلى أنهم أيضا قاموا بتحويل معرض الكتاب إلى من منتدى سياسي لكبار السياسيين والكتاب إلى ندوات للشعر والغناء.


وأضاف أبو إسماعيل أنه إذا لم يدرك هذا الجيل اللحظة الفارقة سيكون مجرمًا في حق الأجيال القادمة، مؤكدًا أنه لم يحضر إلي كلية التجارة بجامعة المنصورة كي يكون الطلاب ناخبين بقدر ما جاء كي يقول للشباب عليكم بالعمل، كما أشار إلي الطلاب قائلا إن انتخابات الرئاسة الحالية أعلم تمامًا أنها معركة طلاب وعليكم أن "تحكوا" لآبائكم وأمهاتكم وأن تؤثرون فيهم وأعلم أنكم ستفعلون.


وأكد أبو إسماعيل أن لدية الآلاف من التوكيلات من آلاف المسيحيين وهنا هتف آلاف الطلاب المؤيدين "الله أكبر الله أكبر" واهتز المدرج بهتافات الطلاب السلفيين وأعضاء حملته، مضيفا أنه سوف يقوم بالتقدم بهذه التوكيلات بعد غدٍ رافضا أن يصرح بعدد التوكيلات التي جمعها من المحافظات.


وقال أبو إسماعيل "إنهم في يوم من الأيام حبوا يخدعوا الشعب المصري وقالوا هناخد أراضى من الإقطاعيين ونديها للفقراء والفلاحين وكان طبيعي أن الشعب يفرح ويرحب ولكن اسمعوا المفاجأة يا شباب ثورة 25 يناير حتى تنتبهوا وإلا سوف نسحق من جديد" – مؤكدا أنهم لم يملكوا الأراضي للفلاحين ولا للفقراء بل وزعوها بنظام حق الانتفاع أو التأجير حتى أذا قاموا بالتفكير في الأمر ورفعوا رءوسهم يسحقون وكي يبقي نظام يوليو عليهم كأسري لـ"لقمة العيش".


وأضاف أبو إسماعيل أنهم ظلوا يقولون عمال وفلاحين وفى نفس الوقت قاموا بإعدام العمال مثل خميس والبقري لأنهم تجرءوا وخرجوا في مظاهرة وأراد النظام حينها أن يبعث برسالة إلى العمال والفلاحين بأن كل من يرفع رأسه سوف يسحق وفى سبيل ذلك قاموا بمنع روايات وقصص من النشر وتركوا الممثلين والمغنيين والممثلات وروضوا الأجيال وسجنوا وقتلوا حتى لا ينطق الناس.


وأشار أبو إسماعيل، إلي أنه استقبل مرتين مبعوثي السفارة والإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أنهم كانوا يقابلونه ليس لشئ سوى دراسته ومعرفته، وقلت لهم في الغرفة المغلقة مثلما كنت أقول في العلن وهو "أن مصر كانت مكتفة طوال عمرها ونريد فك هذا الأسر" وخاطب الجميع قائلا كنتم غاضبين لأن مبارك كان سيورث نجله في الوقت الذي كانت فيه مصر مورثة لأكثر من 150 عامًا ولن نورث بعد اليوم.


وأجاب أبو إسماعيل عن بعض الأسئلة منها أن الشعب هو الضمانة لعدم تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة رغم ورود أخبار لدية تفيد أن هناك عدد من ضباط الشرطة يحملون بطاقات مدنية وهو ما يشير إلى وجود بوادر تزوير مضيفا أن هناك عدد من المصريين بالسعودية لهم أصوات مسجلة بالمخالفة.


وردا على سؤال لأحد الطلاب حول أمكانية الزواج في حال انتخابة رئيسا للجمهورية فرد قائلا: "نعم سوف أمكنكم من الزواج لكل الطالبات والطلبة مضيفا , بشرط أوعوا تزعلوا العروسة وأنا معرفش نص ساعة أنام والمدام زعلانة مع أنها بتعمل حاجات جامدة".


وكان الطلاب يدخلون جامعاتهم وأحيانا كانت الجامعة نفسها تبلغ الأمن عنه فيخرج إلى المعتقل وبعضهم دخل وهو في سن 18 وخرج وهو في عامة 46 وهناك أمثلة عديدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق