أكد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية، أن مصر تشهد الآن أزمة مركبة
وخطيرة لم تشهدها منذ عهد محمد على، وأن الأوضاع فى البلاد أكبر سوءًا من
أيام نكسة عام 1967، مطالبًا بالتغيير الجذري في طريقة إدارة الأمور،
لمواجهة التراجع الشديد فى المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،
والبعد عن سياسات الترقيع التى كانت تستخدم من قبل.
أضاف موسى فى لقاء موسع مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية اليوم الإثنين، إن الشعب المصرى يرغب فى بناء جمهورية ثانية، معربًا عن أمله ألا يكرر الشعب المصرى أخطاء الانتخابات البرلمانية فى انتخابات الرئاسة.
أوضح المرشح الرئاسى أن أهم دور لرئيس مصر المقبل، ضبط إيقاع عمل مؤسسات الدولةالتشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن يفهم الداخل ويتبنى خطة عمل جادة، تهدف إلى عودةالثقة، وتدفع مصر إلى الأمام.
تابع موسى قائلًا: رئيس مصر يجب أن يكون الرأس المسئول عن رسم السياسات، وليس ديكتاتور، وعندما أسمع مرشحين يتحدثون عما سيقررونه حال انتخابهم أشعر بالاستغراب، لأن دور رئيس الدولة هو الاقتراح والحوار مع البرلمان، وليس اتخاذ القرارات المنفردة.
وحول رؤيته لسياسة مصر الخارجية قال موسى: لا مجال في سياسة مصر الخارجية للهزل أو المغامرات، وشاغلي الأكبر هو إعادة بناء مصر وبث الروح فى نشاطها فى الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن تراجع الدورالمصري في الدوائر العربية والإفريقية والبحرالمتوسط أدى إلى خلل شديد في الموازين، لأن الدور المصرى لا تستطيع أي قوى أخرى أن تملأه.
أوضح موسى أنه سيعتمد فى سياساته مع إسرائيل على المبادرة العربية، التى أقرتها قمة بيروت عام 2002، مؤكدًا أن المبادرة تبادل التزامات العرب بما يقابلها على الدولة العبرية، وقال موسى: إن الالتزام بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل مشروط بالتزام إسرائيل بها، مشيرًا إلى أن هناك بعض البنود فى المعاهدة تحتاج إلى مراجعة من أجل حماية أمن سيناء.
أفرد موسى خلال اللقاء مساحة كبيرة لطرح رؤيته عن إصلاح النظام التعليمى فى مصر، مؤكدًا أن التعليم في مصر وصل إلى مرحلة لا يجدي معها ترقيع، داعيًا إلى بناء نظام تعليمي جديد، قائم على المهارة والكفاءة يهدف إلى صناعة خريج قوي منافس وقادر على التعامل مع متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا.
أضاف موسى فى لقاء موسع مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية اليوم الإثنين، إن الشعب المصرى يرغب فى بناء جمهورية ثانية، معربًا عن أمله ألا يكرر الشعب المصرى أخطاء الانتخابات البرلمانية فى انتخابات الرئاسة.
أوضح المرشح الرئاسى أن أهم دور لرئيس مصر المقبل، ضبط إيقاع عمل مؤسسات الدولةالتشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن يفهم الداخل ويتبنى خطة عمل جادة، تهدف إلى عودةالثقة، وتدفع مصر إلى الأمام.
تابع موسى قائلًا: رئيس مصر يجب أن يكون الرأس المسئول عن رسم السياسات، وليس ديكتاتور، وعندما أسمع مرشحين يتحدثون عما سيقررونه حال انتخابهم أشعر بالاستغراب، لأن دور رئيس الدولة هو الاقتراح والحوار مع البرلمان، وليس اتخاذ القرارات المنفردة.
وحول رؤيته لسياسة مصر الخارجية قال موسى: لا مجال في سياسة مصر الخارجية للهزل أو المغامرات، وشاغلي الأكبر هو إعادة بناء مصر وبث الروح فى نشاطها فى الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن تراجع الدورالمصري في الدوائر العربية والإفريقية والبحرالمتوسط أدى إلى خلل شديد في الموازين، لأن الدور المصرى لا تستطيع أي قوى أخرى أن تملأه.
أوضح موسى أنه سيعتمد فى سياساته مع إسرائيل على المبادرة العربية، التى أقرتها قمة بيروت عام 2002، مؤكدًا أن المبادرة تبادل التزامات العرب بما يقابلها على الدولة العبرية، وقال موسى: إن الالتزام بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل مشروط بالتزام إسرائيل بها، مشيرًا إلى أن هناك بعض البنود فى المعاهدة تحتاج إلى مراجعة من أجل حماية أمن سيناء.
أفرد موسى خلال اللقاء مساحة كبيرة لطرح رؤيته عن إصلاح النظام التعليمى فى مصر، مؤكدًا أن التعليم في مصر وصل إلى مرحلة لا يجدي معها ترقيع، داعيًا إلى بناء نظام تعليمي جديد، قائم على المهارة والكفاءة يهدف إلى صناعة خريج قوي منافس وقادر على التعامل مع متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق